الخطبة هي طلب الزواج و الوعد به و لكل من الخاطب والمخطوبة العدول عن الخطبة ووفقاً لما هو متعارف عليه، جميع ما يقدمه الخاطب أو المخطوبة إلى الآخر خلال فترة الخطبة يعد هدية ما لم يصرح الخاطب بأن ما قدمه يعد مهراً.
استرداد هدايا الخطبة في السعودية أمر شائع و يحدث بشكل كبير و يبقى السؤال الأهم، ما هو استرداد هدايا الخطبة في السعودية، نحن في family lawyer saudi نقدم الإجابة الكاملة حول حكم استرداد هدايا الخطبة في السعودية.
اقرأ أيضاً: صيغة دعوى إسقاط حضانة لعدم تنفيذ حكم الرؤية في السعودية
الهدايا المُقدمة للفتاة بعد الفسخ
في موضوع الهدايا التي تم تقديمها إلى الفتاة بعد فسخ عقد القران فهنالك آمران شائعان الأول هل الذهب الذي قٌدم للعروس يحتسب من ضمن مهرها و هل تم إثبات ذلك بالقول و التنبيه و في هذه الحالة فإن الذهب يجب إرجاعه إلى الخطيب بغض النظر عمن قام بفسخ الخطبة سواء الرجل او الفتاة لأنه وفقاً للشريعة الإسلامية يعتبر المهر من حق الفتاة بعد الدخول بها.
و الأمر الثاني إذا كان الذهب مقدم من قبل الذكر كهدية من الهدايا وهنا إذا كان ذلك الفسخ من قِبل الخاطب، فليس له الرجوع على العروس لمطالبتها بهداياه.
اقرأ أيضاً: هل يجوز رفع دعوى إثبات حضانة بدون طلاق في السعودية
إذا كنت تبحث عن أفضل المحاميين والمستشارين القانونيين في المملكة العربية السعودية بخصوص القضايا المتعلقة بالزواج والطلاق والإرث والمنازعات الأسرية فإن محاميي Family Lawyer Saudi هم الخيار الأفضل على الإطلاق لذلك سارع إلى الاتصال عن طريق الواتساب على الرقم 0554300545 للاستفسار والاستشارة والحصول على المعلومة القانونية الصحيحة.
لا يوجد شروط للخطوبة أو لفسخها، ولكن هناك بعص الشروط للزواج مثل بلوغ الطرفين، والإيجاب والقبول، وموافقة الولي، وما إلي ذلك، فكل طرف من الطرفين يحق له فسخ الخطبة متي شاء، فعلى سبيل المثال عند شعور أحد الأطراف بعدم القبول بينه وبين الطرف الأخر.
الخاطب المتراجع عن خِطبته لغير مبرر شرعى آثم.
ليس فيه ظلم لأن فترة الخطوبة خُصِّصَت لتحديد مدى التوافق بين الجانبين فإذا كانا متوافقان فلا شيء.
قد ينتهي مشروع الزواج قبل أن يبدأ حتى، فيتم فسخ الخطوبة من قبل أحد الخطيبين، أو قد يتفق كلاهما على ذلك سواء كان هذا بإرادة حرة أو رغماً عنهما، حتى مع وجود الحب بينهما.
فإذا عدل أحد الطرفين عن عزمه ولم يتم العقد فالمقرر شرعًا أن المهر إنما يثبت في ذمة الزوج بعقد الزواج، فإن لم يتم فلا تستحق المخطوبة منه شيئًا، وللخاطب استرداده أما الشبكة التي قدمها الخاطب لمخطوبته فقد جرى العرف على أنها جزء من المهر؛ لأن الناس يتفقون عليها في الزواج وهذا يخرجها عن دائرة الهدايا ويلحقها بالمهر.
إذا انتهت الخطبة باتفاق الطرفين دون سبب من أحدهما، استرد كل منهما ما أهداه للآخر إن كان قائماً، أو قيمته يوم قبضه، وإذا انتهت الخطبة بالوفاة فلا يسترد شيئاً من الهدايا.
الطلاق لا يكون إلا بلفظ الزوج واختياره ورضاه، وأما الفسخ فيقع بغير لفظ الزوج، ولا يشترط رضاه واختياره.